في بوينس آيرس، سنة 1964، يدنو كاتبٌ أعمى من موظف مكتبة عمره ستة عشر عاماً ويسأله إن كان يهمه العمل بدوام جزئي كقارئ بصوتٍ مرتفع.
كان الكاتب هو خورخي لويس بورخيس، أحد العقول الأدبية الأكثر رهافة في العالم؛ وكان الصبي هو ألبرتو مانغويل، الذي أصبح لاحقاً مولِّفاً ومحبّاً للكتب مشهوداً له على المستوى العالمي.
أمضى الفتى مانغويل عدة سنوات يقرأ بصوت مرتفع ويدوِّن ما يقوله بورخيس اللغز. وههنا يستعيد ذلك الزمن بأمانة ودفء، ويعرض لنا لوحة حميمة ومؤثرة لواحد من نجوم الأدب العظماء.
«إن ألبرتو مانغويل بالنسبة للقراءة هو مثلما كان كازانوفا بالنسبة للجنس»
Scotland on Sunday
«ألبرتو مانغويل كان وما زال وسيبقى دائماً عبقرياً»
Literary Review
«يزوّد هذا الكتاب الممتع القرّاء بمفتاح يفتح أكثر من غرفة سرية في عوالم بورخيس السحرية»
محمود درويش
ألبرتو مانغويل مؤلِّف موسوعيّ مشهود له عالمياً ومترجم وكاتب مقالات وروائي. حازت كتبه جوائز عدة وكانت الأكثر مبيعاً. يعيش في الأرجنتين حيث يشغل منصب مدير المكتبة الوطنية.
من إصداراته عن دار الساقي في الأدب:"تاريخ القراءة"، "يوميات القراءة"، "الفضول"، وفي الرواية: "كل الناس كاذبون"، "عاشق مولع بالتفاصيل"، "أخبار من بلاد أجنبية".