يعرّف المؤلف فى كتابه هذا بسبيلين:
سبيل الله، وهو سبيل الإنسان إلى نور العلم والمُلك والأمن والقوّة والعزّ. وسبيل الطاغوت، وهو سبيل مَن يجهل إلى ظلمات الجهل، فيضيع منه الملك ويخاف ويضعف ويُذلّ.
ويعتبر المؤلّف أنَّ الصلاة وسيلة للإنسان لتوسيع سبيل النور فى قلبه. ويرى أنّ مَن يعبد الله يتبع وصيّته ولا يخالفها، فيسير في الأرض ينظر وينير في الحق، ومنه يعلم ويتّبع ما علم به ولا يخالفه.
وفي الكتاب بيان لمسؤولية النفس عمّا تقول وتعمل، وأنه إذا قُتلت نفسٌ بغير نفس فإن من مسؤولية الناس جميعاً ملاحقة القاتل ومجازاته على جريمته.
سمير إبراهيم حسن باحث وكاتب سوري. بدأ بدراسة الفكر الديني منذ عام 1992 من أجل نقده، ولكنّه تحوّل من نقد الدين إلى الدعوة إلى كتاب الله والنظر فيه بأسلوب علمي يرى أنه الطريق نحو المدنية. وهو يجتهد اليوم ليكتب بخط القرآن ويستعيض عن المفردات الدارجة بمفردات القرآن. له مدونة فرعية على موقع الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=879