نصر وسعاد يرعيان القطيع كل يوم. تشتعل مشاعر الحب في قلبيهما. لكن أم سعاد لا تريد لابنتها أن تتقرّب من هذا «الصعلوك المنتوف» الذي لا يملك سوى خيمة شعر مهلهلة.
ترضخ سعاد لقرار والدتها، لكنها تتواعد ونصر على الزواج حين يغتني. وتشاء الأقدار أن يمتلك نصر ناقة وبعيراً شاردين. عندها توافق الأم ويتزوّج الحبيبان. غير أن الهزال يصيب الحيوانات فجأة. فتبدأ أم سعاد بحياكة المؤامرات لفصل ابنتها عن نصر...
قصّة الحب تلك تصل قصر الخليفة الأموي. بماذا سيحكم معاوية بن أبي سفيان بعد أن أعجب بفصاحة سعاد وأدهشه جمالها؟
رئيف خوري (1913-1967) مفكّر وأديب وناقد لبناني. كتب في حوالى 56 جريدة ومجلّة وألّف أكثر من 20 كتاباً.
صدر له عن دار الساقي: "الفكر العربي الحديث"، "مع العرب"، "الحب أقوى"، "ديك الجنّ"، "وهل يخفى القمر؟".