’النّاطق الأكثر عمقاً باسم فلسطين‘
نعوم تشومسكي
’وضعَ فلسطينَ في قلب العالم، والعالمَ في قلب فلسطين‘
محمود درويش
كيف تُروى حكايةُ شعبٍ سُرقت أرضُه؟
في هذا العمل الاستثنائيّ، يمزج إدوارد سعيد بين الكلمة والصورة ليُعيد رسمَ ملامح الفلسطينيين: ليسوا لاجئين فحسب، بل أفرادٌ يعيشون تفاصيل الفرح والألم، الحنين والتّيه، البقاء والغياب.
عبر عدسة المصوّر السويسري جان مور التي تلتقط الابتسامة وسط الخراب، ونصوص سعيد التي تخترق القوالب الجامدة، يقدّم الكتاب بانوراما زاخرة بتفاصيل الحياة اليومية: أناس يربّون أطفالهم، يتعلّمون، يحلمون، ويتشبّثون بمعنى الذات والوجود.
بَعد السّماء الأخيرة أكثر من شهادة عن المعاناة؛ إنه احتفاءٌ بالحياة والقدرة على النجاة بالذاكرة في وجه العدم.
’صوتٌ عادل ورؤية إنسانيّة عالية‘
أدونيس
إدوارد سعيد (1935–2003) مفكّر وناقد فلسطيني أميركي. وُلد في حيّ الطالبيّة في القدس ونشأ في القاهرة ثمّ انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حاز الدكتوراه من جامعة هارفارد. شغل منصب أستاذ الأدب الإنكليزي والأدب المقارن في جامعة كولومبيا، وألقى محاضراتٍ في أكثر من مئة جامعة حول العالم. صدر له ما يزيد على 20 كتاباً، ونشرَ مئات المقالات والدراسات الأكاديميّة. تُرجمت أعماله إلى 35 لغة.
جان مور (1925-2018) مصوّر سويسري من أصول ألمانية. كرّس حياته لتوثيق معاناة اللاجئين الفلسطينيين، بدءاً من عمله مع الصليب الأحمر الدولي عام 1949 في بيروت والخليل وأريحا. حاز جوائزَ مرموقة تكريماً لالتزامه بقضايا حقوق الإنسان وفنّ التصوير، واختير عام 1964 ضمن أبرز خمسين فناناً سويسرياً. تُعرض أعمالُه في متاحف كبرى كالمتروبوليتان في نيويورك، ويُحفظ أرشيفُه في متحف الإليزيه بلوزان.