كانت كاميليا في السادسة من عمرها عندما أسقط مناصرو الخميني شاهَ إيران عام 1979. اختارت عائلتها أن تبقى في طهران، على الرغم من أنَّ بعض أفرادها اختفوا على أيدي قوات الخميني.
وبينما كانت تكتب للجريدة الإصلاحية «زن»، سُجِنَت كامليا بتهمة تهديد الأمن القومي وتحدّي نظام الحكم الإسلامي. وبعد شهور من السجن الانفرادي والاستجوابات اليومية، اعترفت بجرائم لم ترتكبها، حتى إنها اعترفت بأنها أصبحت تعشق مُستجوبها الهمجي، وذلك لتنجو بنفسها.
بعد خروجها من السجن كان على كامليا أن تكافح مجدّداً لنيل حريتها، ولتجد مخرجاً من قبضة هذا الرجل الذي تتشارك وإياه أسراراً قد تؤذيها.
«هذه المذكّرات تُبرز شجاعة الكاتبة وذكاءها الفريد، وتحكي عن الثمن الغالي الذي دفعته وعائلتها»
Booklist
«يُذكِّرنا الكتاب بأنَّ الأدب يبقى إحدى أشدّ وسائل التعبير فعاليّة وتأثيراً...»
Kirkus Reviews
«كتاب مذكرات كامليا، من الكتب الشيقة...»
جريدة القدس العربي
كامليا انتخابي فرد صحافية وشاعرة ورسامة إيرانية.
صدر لها عن دار الساقي: "كامليا: سيرة إيرانية".