"هذا القاموس لا يشبه سائر القواميس. فهو قاموس شخصي وذاتيّ يتضمّن الأمور المحبّبة في قلب الكاتب أو الراسخة في ذاكرته...
لا شكّ أن لبنان، الذي يقع عند تقاطع قارات ثلاث وسط شرق أوسط متأجّج باستمرار، هو معجزة مستمرّة. تُحيّرنا قدرته على الصمود، وقدرة سكّانه على الوقوف مجدّداً على أقدامهم، فيعيدون صباحاً بناء ما دمّره العنف ليلاً، واستمرار صيغة العيش المشترك بين ثماني عشرة طائفة دينية متضاربة الولاءات والأفكار...
... لا بدّ لي من التذكير بأن المداخل والنُبذ الواردة ضمن هذا القاموس ليست بمنزلة موسوعة، بل تعكس رؤيتي للموضوع المطروح من منظار ذاتي. فقد تركتُ حبّي للبنان يقودني بحريّة مطلقة وأنا أعلم علم اليقين أنني لن أرضي القارئ إن أغفلت شخصية أو محلّة عزيزة على قلبه. فليعذرني سلفاً لأن مفهوم هذا القاموس «المزاجيّ والفوضوي» يتيح الإغفال والتفضيل!".
من مقدّمة الكتاب
"كاتب طليعي يسرد بلغة تجاوزت الحداثة"
العرب
"لغة جميلة وأنيقة"
صحيفة السياسة
"يعرّفنا صاحب القاموس على ما نظّن أننا نعرف، ويغوص في أعماق البساطات، ويخرج منها دائماً بأصداف ولآلىء تشكّل في مجموعها متحفاً ممتعاً من الحبر والورق".
صحيفة النهار، سمير عطالله
إسكندر نجار محامٍ وكاتب لبناني. يشرف على الملحق الأدبي L’Orient littéraire. له روايات عدّة بالفرنسية تُرجِمَت إلى العربية، منها "مدرسة الحرب"، "جبران خليل جبران" الذي تُرجم إلى لغات عديدة. أشرف على "الأعمال الكاملة" لجبران الصادرة باللغة الفرنسية. ونال جوائز عدّة في لبنان وفرنسا، منها جائزة سعيد عقل، وجائزة آسيا للآداب، وجائزة من الأكاديمية الفرنسية.
من إصداراته عن دار الساقي: "قاموس جبران خليل جبران"، قاموس لبنان"، "برلين 36".