لم تكن تنتظر أن يودي بها المطار إلى السجن عوض البلد الجديد الذي تقصده.
لأسباب مجهولة يتم توقيفها لتجد نفسها فجأة وقد اختزل العالم من حولها إلى غرفة تضم بين جدرانها حيوات مختلفة لفتيات من جنسيات عدّة.
رسالتها الأخيرة إلى صلاح، التي أخبرته فيها بأمر توقيفها، لا تعرف مصيرها. لا يمكنها إلا الانتظار وقد تكثفت حياتها إلى لحظات لم تكن لتدرك ماهيتها.
رواية تنتصر للتفاصيل المهملة التي تمنح الحياة معناها، حتى وإن اختصر الكون في مساحة ضيقة تجعل من الساعات القليلة عمراً كاملاً.
فازت هذه الرواية بمنحة آفاق ضمن برنامج "آفاق لكتابة الرواية"، الدورة الثالثة، بإشراف الروائي جبور الدويهي
"بسهولة تكتب من مركب السهل "الصعب" وبليونة، ولكن من غير سيلان..."
صحيفة المستقبل
رولا الحسين كاتبة وشاعرة لبنانية. تخرجت من كليّة الفنون الجميلة عام 2003. نشرت نصوصاً ومقالات في عدّة جرائد. صدر لها ثلاث مجموعات شعرية، آخرها "نحن الذين نخاف أيّام الآحاد".
صدر لها عن دار الساقي: "حوض السلاحف".